الوضع في قطاع غزه في فتره الحرب الصهيونيه الغاشمه
في يوم من ايام غزه الحبيبه كنت في المنزل من بعد ليله شاقه في العمل الشرطي
وفي تمام الساعه 11 ما قبل الظهر واذا بطائرات العدو تقصف قطاع غزه وبدء الشهداء يتساقطون في كل مكان بالعشرات
وعلى الفور قامت سيارات الاسعاف بنقل الحرحى والشهداء الى المستشفيات وكنت في هذه الحظه لا اعرف ماذا افعل
وكنت اتصل على الاصدقاء والاحباب لاعرف من بقي على قيد الحياه
وكان القصف الصهيوني يزداد في كل لحظه
وتسارعت الاحداث وقد عرفت الاحياء من الشهداء وفي كل شارع اقيمت بيوت العزاء للشهداء
وازداد العنف الصهيوني في قطاعنا الحبيب وانقطع التيار الكهربائي والمياه بشكل كامل عنا وكان الظلام دامس ومخيف جدا
من صوت الطائرات والقصف هنا وهناك وبعدها توغلت الدبابات بريا في المناطق المجاوره لي ولا يسمع الا صوت القصف واطلاق النار وتعطلت شبكات الاتصال بيننا ولا نعرف ماذا يجري في الخارج
كنا نكره الليل لانه كان يزداد العدوان ليلا وصارت جميع العائلات تهرع الى مكان اكثر امنا والمصيبه انه لايوجد مكان امن في تلك الايام
وازداد الوضع سوءا بانقطاع المواد الغذائيه والادويه حتى مياه الشرب لم تتوفر وصرنا نشرب مياه الابيار المستخرجه من الارض
والحمد لله كانت المقاومه شديده
في تلك الايام وتصدو للعدو الغاشم بامكانيتهم البسيطه جدا بالاضافه لاطلاق الصواريخ من قطاعنا على اسرائيل
وكان العدو الصهيوني من كثر غيظه يقصف المكان اكثر من مره في اليوم لعدم توفر الاهداف لديه بالاضافه لقصف ماذن الجوامع لاسكات الاذان ولكن كلمه الله اكبر اكبر واعلى منهم ولايستطيعون اسكاته
وكانت مهمتي في الحرب هو حمايه جبهتنا الداخليه من العملاء والجواسيس واحتكار التجار لسلع والحراميه والمنفلتنين اخلاقيا ودينيا
والحمد لله انتصرت المقاومه باذن الله على اليهود وعلى عدوانهم الغاشم
ولم يستطيعو اليهود منع اطلاق الصواريخ من غزه واسكات الاذان والقضاء على المقاومه
سامحوني اذا اطلت عليكم
وسامحوني ايضا لعدم الصياغه المزبوطه للموضوع
وشكرا موضوع للمسابقه