يا هيك الحب يا بلاش

فتحت عينيها وبدأت
تفكر مليا وتتسائل كم استغرقت في النوم ؟ ولماذا لم يوقظها أحد ؟فنهضت
مسرعة وأخذت تبحث في أرجاء المنزل فلم ترى أحدا!!!
ترى أين ذهبوا ؟ لماذا لم يوقظوني ؟ وقطع حبل أفكارها صوت الهاتف فجرت نحوه
مسرعة آلو أمي أين أنت بحثت عنك فلم أجدك فقالت أمها اهدئي قليلا نحن في
منزل خالتك ولقد وجدتك نائمة فلم أرد إزعاجك ولكن ""لا تقلقي سنعود في
الساعة الحادية عشرة فالتفتت إلى الساعة فإذا هي الساعة السادسة والنصف
فابتسمت إبتسامة ماكرة وقالت :حسنا أمي استمتعوا بوقتكم بااااااااااي
...,,فوقفت دقيقة تفكر ثم أعادت سماعة الهاتف إلى مكانها وقالت :أمامي وقت
كاف للمرح فكيف سأستثمره ومن غير تفكير أخذت سماعة الهاتف ولكنها مالبثت أن
أعادتها وقالت بصوت واضح يكاد يسمعه من في الغرفة المجاورة يال حماقتي
أهكذا أقضي وقتي ؟؟ّّ!!!
واستغرقت في التفكير مرة أخرى ...........ومن ثم أرسلت ضحكة عالية كاد
البيت أن يسقط من إثرها وهزت رأسها دلالة على إقتناعها بفكرتها العبقرية
برأيها !!!’’’و قالت لطالما تمنيت هذه الفرصة فاخذت تجهز نفسها إستعدادا
للخروج فهذه هي الفكرة العبقرية التي أطالت التفكير بها !!!!!!!!,,,ومن ثم
تناولت هاتفها الخلوي وبأقل من أربعين ثانية أرسلت رسالة إلى صديقتها ندى
تسألها بها عن رغبتها بالخروج معها ، وبعد أقل من دقيقة أخبرتها ندى أنها
موافقة فنظرت سارين إلى ساعة اليد التي تلبسها فإذا هي السابعة وخمس دقائق
وعند الباب التقت بندى التي بادرتها باسؤال كيف سمحت لك امك بالخروج مع أن
اليوم هو يوم الخميس وهو يوم الزيارات العائلية أليس كذلك ؟!!

فردت عليها سارين بشيء من عدم المبالاة المصطنعة لأن لهجتها كان يتضح بها
الإفتخار والثقة والسعادة الغامرة التي لايمكن إخفاءها بهذه السهولة ، أمي
ليست في المنزل ولن تعود حتى الساعة الحادية عشرة، وهنا بدت الفرحة مرتسمة
على وجه ندى الذي تهلل بعد سماعه هذا الخبر وعندما وصلا إلى الشارع
الرئيسي أوقفت ندى سيارة أجرة وقالت بإستعجال إلى اقرب مطعم وقالت سارين
وأفخمها فكررت ندى وأفخمها وهي تهمس سرا بأذن سارين فارسلا ضحكة صغيرة معا
بصوت لايكاد يسمعه السائق وبعد مرور عشر دقائق توقفت سيارة اللأجرة عند
مطعم الفرح فنزلت الفتاتان وتوقفا للحظات أمام المطعم لتأمله ثم قالتا بصوت
واحد مسموع مطعم الفرح فاسرعت ندى إلى المطعم وتبعتها سارين التي ابتسمت
عندما رأت فخامة المطعم فدخل الكبر قلبها الذي مالبث أن دق بسرعة فوقفت
سارين متجمدة تنظر إلى الطاولة المقابلة للطاولة التي جلست عليها ندى التي
أخذت تحدق بسارين متعجبة من منظرها فنادتها بصوت أنثوي رقيييق ناااااااااعم
لم يعهد أن سمع منها من قبل !!!,,,,؟؟
ساريين لمذا لا تجلسين؟ وهنا التفتت سارين إلى ندى فتوجهت نحوها وسحبت
الكرسي وجلست وهي مستغرقة بأفكرها ولم تتفوه بأي حرف فإذا بالنادل يقترب
منهما ويقول أهلا وسهلا بكما ماذ تطلبان فردت ندى عصير برتقال وأنت ياسارين
ماذا تطلبين ؟ فلم تجبها سارين فابتسمت ندى للنادل وقالت اجعلهما كأسان
وبعد أن ذهب التفتت ندى إلى سارين وقالت سارين مابك لماذا تبدين شاردة
الذهن منذ أن دخلنا هنا فأجابتها سارين بعدم إكتراث لاشيء ..وبعد قليل جاء
النادل ووضع الكأسان على الطاولة وعندما أمسكت ندى بالكأس لتشرب منه وقفت
سارين وقالت ندى اسرعي اسرعي .. أ ريد الخروج فردت عليها ندى دعينا نشرب
العصير أولا ولم تكد ندى تنهي كلامها إذابسارين تخرج من المحل فوضعت ندى
ثمن العصيران وخرجت مسرعة فإذا بسارين تقف إلى جانب عمود الكهرباء وتنظر
إلى الناحية الأخرى فابتسمت ندى وقالت أووه الآن فهمت يالك من فتاة وسكتت
ندى ولم تكمل !!!لأن سارين التفتت إليها ورمتها بنظرة جعلت ندى ترتعش وبعد
بضع ثواني قالت ندى بحماسة حسنا سنتبعه وبعد خمس دقائق من الملاحقة وقفت
الفتاتان تلتفتان يمينا وشمالا وهنا قالت سارين يال حظي العاثر لقد اضعناه
وفجأة أحست سارين بشيء قد اصطدم بها من الخلف فالتفتت بكل غضب وأرادت أن
تصرخ بوجه الذي اصطدم بها فإذا هي تتجمد مكانها لان الذي اصطدم بها هو نفس
الشاب الذي كانت تتبعه وقال لها بشيء من الخجل آسف جدا فارتسمت على وجه
سارين إبتسامة لاتكاد تظهر وقالت لابأس وهنا بادلها الشاب إبتسامة ولكنها
كانت واضحة ثم اكمل طريقه فوقفت سارين لعدة لحظات وهي تفكر وهنا قالت لها
ندى هيا دعينا نتبعه ولكنهما لم يفعلا لأنهما رأياه يقف عند إحدى المحلات
فذهبت ندى وسارين للبقالة ليشتريا زجاجة ماء وعندما أرادت سارين أن تدفع
ثمنها تغيرت ملامحها وبدى عليها الإرتباك ؟!
فدفعت ثمنها وخرجت مسرعة وتبعتها ندى التي أخذت تحدق بوجهها وتنبهت أن هناك
شيء بيدها فأمسكت يدها التي كانت تطبق على ورقة بيضاء صغيرة مسطرة بلون
أسود داكن من النوع الذي يستخدم لكتابة الملاحظات وهنا ابتسمت ندى وقالت
إذا لقد تعمد الإصطدام بك يال حظك السعيد وهنا قالت سارين :أريد أن أعود
حالا إلى المنزل ووبعد مرور أقل من عشرين دقيقة كانت سارين في منزلها فبدلت
ملابسها بسرعة وأخذت تتفحص الورقة ومن غير تردد أمسكت بهاتفها الخلوي
وطلبت الرقم فقالت :مرحبا فرد عليها من انت ؟
أووه لا أصدق !أنت ولكني كنت متأكدا من أنك ستتصلين بي فقالت سارين بشيء من الغضب والإنفعال الواضح لماذا؟؟!!
لماذا ؟لأنني أحبك .. سارين .......سارين لمذا لاتردين أين ذهبت ؟
كيف عرفت اسمي ؟
وهناأرسل الشاب ضحكة جوفاء عالية وقال :أنا أعرفك منذ أكثر من شهر
كيييف؟؟!1
عندما كنت تجلسين في كفتيريا الجامعة وكنت ترتدين ثوبك الوردي
فردت قائلة ولكني لم أرك غير هذا اليوم
ولكنك أحببتني لا تنكري ذلك ....
حسنا ولكني أريد ان أعرف اسمك
اسمي مـ
وهنا استيقظت سارين على صوت امها الذي اخذ يقول الساعة السادسة والنصف سارين هيا استسقظي نريد أن نذهب لزياة خالتك
فردت سارين بشيء من التذمر حسنا حسنا وذهبت لتغسل وجهها فأخذت تنظر في
المرآة وتقول ولكن ما اسم ذلك الشاب أوووه ياأمي لو ايقظذتني بعد ثلاث
ثواني

وكان هذا أطول حلم سمع عنه العاااااااااااااااااااااااااالم ..........................
.... النهاية ....

[b]هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الله يسامحك والله اندمجت مع القصة

كان خليتها تعرف اسم الشب

ههههههههههههههههههههههههه
المسكينة طلعت بالتحلم بالاخير
يسلمو عالقصة الممتعة سوما الحلوة

^_^

سلموووووووووووو على تواجدك في موضوعي المتواضع يغار

يسلمووووووووووووووو تي جراح على مرورك الدي انار موضوعي يا هيك الحب يا بلاش 159884

ههههههههههههههههههههههههههههه

حلم الله يسامحك سوما

ال حسبت قصة حب

مسكينة البنت يسلمووو على القصة الحلوة