أدعية المرض والرقية الشرعية

أدعية المرض والرقية الشرعية

1- الأمور المعينة على الوقاية من السحر والعين والجان والأمراض :
1- التوحيد الخالص . 2- تقوى الله . 3- التوبة الصادقة . 4- الصدقـة والإحسـان .
5- الدعاء وخاصة في السجود . 6- الإكثــار من الاستـغفــار . 7- التوكل على الله بأنه هو الشافي . 8- الصبر على البلاء وانتظار الفرج . 9- أداء الصــلاة في المسجد جماعة في أوقاتها .
10- القيام بجميع الواجبات ، وترك جميع المحرمات ، والتوبة من جميع السيئـات .
11- الإكثار من قراءة القرآن الكريم ، بحيث يجعل له ورداً منه كل يوم .
12- قراءة آية الكرسي (مرة واحدة) دبر كل صلاة وعند النوم ، وفي الصباح والمساء .
13- قراءة {قُلْ هو الله أحد} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (3 مرات) في الصباح والمساء وعند النوم .
14- « حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ » تكفي من كل شيء ، سواء من أذىً ظاهراً أو من عدو خفيّ ،أو من شر حاسدٍ ، أو إظلال شيطان أو غير ذلك.
15- المحافظة على أذكار الصباح والمساء ، والأذكار أدبار الصلوات ، وأذكار النوم ، وغير ذلك ولا شك أنها من الأسباب التي تمنع الإصابة بالسحر والعين بإذن الله ، وهي أيضاً من أعظم العلاجات .
16- أكل سبع تمرات على الريق صباحاً إذا أمكن ، لقول النبي :«مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ، عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذ?لِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ» متفق عليه


2- دعاء عند زيارة المريض :
1- « لا بأس، طـَهورٌ إن شاء الله » (مرة واحدة) إذا دخلَت على مريض قل له ذلك . رواه البخاري
2- « أَسْأَلُ الله العَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ » (7 مرات) مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ ذلك إِلاَّ عُوفِيَ من ذلك المرض. رواه لترمذي وأبو داود
3- دعاء الرقية من اللدغة :
1- لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقربٌ وهو يصلي، فلما فرغ قال:«لَعَنَ الله العَقْرَبَ، لا تَدَعُ مُصَلِّياً ولا غَيْرَهُ» ثم دعا بماء وملح، فجعل يمسح عليها، ويقرأ: {قُلْ يا أَيُّها الكَافِرُونَ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}. رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن.
2- رقي رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لديغاً بفاتحة الكتاب فجعل يتـفل عليها ويقرأ «الـحمدُلله رَبِّ العَالَـمِينَ ».
4- دعاء من أحس وجعاً في جسده :« ضَعْ يَدَكَ عَلَى? الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ. وَقُلْ: (بِسْمِ اللّهِ) (3 مرات) وَقُلْ : (7 مرات) ( أَعُوذُ بِاللّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم
5- ما يعوذ به الأولاد : «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ » كان الرسول يعوذ به الحسن والحسين . رواه البخاري
6- دعاء من به حمى (ارتفاع الحرارة) : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا من الأوجاع كلها ومن الحمى هذا الدعاء: «بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ أَعُوذُ بَاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ يُعَارُ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ» رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن السني والحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد .

7- أدعية تقال عند الإصابة بأي مرض :
1- عن عائشة رضيَ اللهُ عنها «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يعوِّذُ بعضَ أهلهِ يمسَحُ بيدهِ اليمنى ويقول: « اللهمَّ ربَّ الناس، أذهبِ الباس، واشْفهِ وأنتَ الشافي، لاشِفاءَ إلا شِفاؤك، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً» رواه البخاري
2- قال ابن القيم رحمه الله : ولقد مر بي وقت بمكة سقمت(مرضت) فيه ، وفقدت الطبيب والدواء فكنت اتعالج بها ، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرأ عليها مراراً ثم أشربه ، فوجدت بذلك البرء التام ، صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فانتفع بها غاية الانتفاع فكنت اصف ذلك لمن يشتكي ألماً .. كثيراً منهم يبرأ سريعاً .
3- « بِسْمِ اللّهِ أَرْقِيكَ. مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ. مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللّهُ يَشْفِيكَ. بِاسْمِ اللّهِ أَرْقِيكَ » هذه رقية جبريل للنبي . رواه مسلم
4- كَانَ رَسُولُ اللّهِ إِذَا اشْتَكَى? من شي رَقَاهُ جِبْرِيلُ :«بِسْمِ اللّهِ يُبْرِيكَ. وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ» رواه مسلم

5- « بِسْمِ اللّهِ. تـُرْبَةُ أَرْضِنَا. بِرِيقَةِ بَعْضِنَا. لِيُشْفَى? بِهِ سَقِيمُنَا. بِإِذْنِ رَبِّنَا». أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح والله أعلم.. (النووي في شرحه على صحيح مسلم)
6- عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ كَانَ يَرْقِي بِه?ذِهِ الرُّقْيَةِ: «أَذْهِبِ الْبَاسَ. رَبَّ النَّاسِ. بِيَدِكَ الشِّفَاءُ. لاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ» رواه مسلم
7- وعن عثمان بن عفان قال: مرضت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فعوَّذني يوماً فقال: «بِسْمِ الله الرَّحْمن الرَّحيم، أُعِيذُكَ بالله أَلاحَدِ الصَّمَدِ الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ، مِنْ شَرِّ ما تَجِدُ» فلما اسْتَقَلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً قال: «يا عُثْمانُ تَعَوَّذْ بِها، فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِها». روا النووي في الأذكار والبوصيري في مجمع الزوائد وقال: ورواه أبو يعلى في الكبير، عن شيخه موسى بن حيان، ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
8- عن أبِي الدَّرْدَاءِ ، قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ اشْتَكَى مِنْكُم شَيْئاً أو اشْتَكَاهُ أخٌ لَهُ فَلْيَقُلْ: « رَبُّنَا الله الَّذِي في السَّماء تَقَدَّسَ اسْمُكَ أَمْرُكَ في السَّمَاءِ وَالأرْضِ كما رَحْمَتُكَ في السَّمَاء فاجْعَلْ رَحْمَتَكَ في الأرْضِ اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا أنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ أنْزِلْ رَحْمَةً مِن رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَأُ» . رواه أبوداود والطبراني في الكبير


الأمور المعينة على طرد وصرف الشيطان عنك وعن أهل بيتك ولا يقربك :
1- الاستعاذة بالله منه وهو قول : «أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» 2- الأذان 3- إقامة الصلاة
4- قراءة سورة البقرة
5- قراءة آية الكرسي : (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ...)(آية 255 سورة البقرة) من قرأها يكون في حفظ الله ولا يقربه شيطان حتى يصبح .
6- المداومة على أذكار الصباح والمساء والنوم وغيرها من الأذكار هي وقاية وحصن من الشيطان .
7- الآيتان الأخيرتان من سورة البقرة: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْه... » (مرة واحدة) حرز من الشيطان من قرأها في ليلة كفتاه كل سوء .
9- قراءة المعوذات : {قُلْ هو الله أحد} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (3 مرات) في الصباح والمساء وعند النوم .
10- الاستنثار عند الاستيقاظ : «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيَاشِيمِهِ»(الخيشوم) هو : أعلى الانف . (والاستنثار) هو : إخراج الماء من الأنف بعد الاستنشاق . رواه مسلم
11- السجود مطردة للشيطان : «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي. يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ يَا وَيْلِي. أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ. وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم
3- عَنْ أَبِي التَّيَاحِ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْم?نِ بْنِ خَنْبَشٍ التَّمِيمِيِّ رَضِيَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ كَبِيراً: أَدْرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ لَيْلَةَ كَادَتْهُ الْجِنُّ. قَالَ: إنَّ الشَّيَاطِينَ تَحَدَّرَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، وَفِيهِمْ شَيْطَانٌ بِيَدِهِ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ يُرِيدُ أَنْ يَحْرِقَ بِهَا وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَهَبَطَ إلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ: «يَا مُحَمَّدُ قُلْ، قَالَ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْم?نِ ». قَالَ: فَطُفِئَتْ نَارُهُمْ، وَهَزَمَهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. رواه أحمد وأبو يعلى، ولكلّ منهما إسناد جيِّد محتجّ به، و رواه مالك والنسائي .


وفي الختام أسأل الله العظيم أن يحفظنا من كل سوء .. ويعيننا على حفظ هذه الأذكار
وجزى الله خيراً من قام بنسخه وتوزيعه سواء بالأوراق أو الكتيبات