المياه: قد يبدو من الغريب أن ينصح الأطباء بشرب الماء؛ للحصول على حياة جنسية أفضل، ولكن مع وجود العديد من الناس الذين لا يشربون مقادير كافية من المياه، ومع أهمية المياه في جميع العمليات الفيسيولوجية في الجسم، يصبح من الضروري التنبيه إلى أهمية المياه، خاصة وأن العديد من الرجال يشعرون بالعطش بعيد المعاشرة الزوجية.
ومن الأسباب التي تدعو الأطباء للنصح بالمياه أيضاً، أن المياه تشكل النسبة الأكبر في الإفرازات الذكورية والأنثوية.. كما أن المياه تساعد على ترطيب البشرة والجلد، وتساعد على إخراج السموم من الجسم، لذلك فإن الأطباء ينصحون بتناول لترين من المياه يومياً.
الموز: لا يشكل الموز مادة غذائية سهلة الهضم فقط،، بل يحتوي أيضاً على مقادير كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي ستساعد الجسم في إنتاج الهرمونات الجنسية.
فالموز مثلاً يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، ونسبة مرتفعة من حامض الفوليك، والذي يساعد على تدفق الدم في المناطق الحساسة خلال المعاشرة الزوجية، كما يساعد حامض الفوليك على إنتاج الخلايا في الجسم، أيضاً يفيد في زيادة فرص حدوث الحمل خلال المعاشرة، وينصح الأطباء بها خلال الفترة الأولى من الحمل أو قبلها لسلامة نمو الخلايا للجنين في الرحم بإذن الله.
كما يحتوي الموز على مادة تسمى fructooligosaccharide ، وهي مادة كيميائية تساعد على استقلاب الكالسيوم، كما تعزز من كثافة العظام.
ويقول الأطباء: إن تناول الموز ضروري بغض النظر عن الطريقة التي يتم فيها صرف الطاقة التي يحتويها.
العنب البري: على اعتبار أن الدماغ هو أهم جهاز للجنس البشري، لذلك فإن التوت البري قد يكون الخيار الأمثل للمحافظة على سلامة عمل الدماغ. على سبيل المثال، فقد ربطت دراسات علمية عديدة استهلاك العنب البري بزيادة عمل الذاكرة والتركيز، والعنب البري فيه ما يكفي من المواد المفيدة للدماغ.
إلا أن الفوائد لا تنتهي عند هذا الحد، بل يعتبر العنب البري غني بالمواد المغذية المفيدة الأخرى ومنها المواد المضادة للأكسدة، والتي تقوي جهاز المناعة، وترفع مستويات الأوكسجين في الجسم، وتزيد من معدل تداول الأوكسجين خلال المعاشرة الزوجية.
وبحسب دراسة أعدت في جامعة ميتشيغان، فإن التوت البري يقلل من نسبة تراكم الدهون في منطقة البطن، وبالتالي يقلل من المشاكل التي تحدث خلال المعاشرة الزوجية.
الفلفل الحار: رغم مخاطره على الحلق واللسان والمعدة، ينظر الأطباء إلى الفلفل الحار باحترام في مجال العملية الجنسية، ويقولون: إن المواد الكيميائية التي تسبب للناس حرقان باللسان، هي نفسها المواد التي تعطي الجسم الحرارة، وتساعده بالتالي بالنشاط وتزيد نشاط التمثيل الغذائي.
وهي تمنح الجسم المزيد من الطاقة والقدرة على تحمل تفاعلات الجسم الداخلية خلال النشاط الجنسي، كما تساعد أيضاً في حرق المزيد من السعرات الحرارية.
ويشير الأطباء إلى أهمية الفلفل الحار في زيادة حساسية الجلد والجسم، والتي تعطي مزيداً من التفاعل خلال المعاشرة الزوجية.
العطور: يركز الأطباء على أهمية الروائح العطرية خلال المعاشرة الزوجية، ويعتبرون العلاقة بين العطور والمعاشرة علاقة قوية، مشيرين إلى أهمية العطور في زيادة تدفق الدم لبعض المناطق الحساسة في الجسم خلال الاتصال الجنسي، لذلك فإنهم ينصحون ببعض النباتات العطرية ومنها الخزامى، وحلوى عرق السوس وغيرها من المواد ذات الرائحة المثيرة، كالخيار، وبودرة الأطفال، وبعض العطور الأخرى التي تناسب الزوجين.
ارجو الرد ولو بابتسامه